إن أول شيء يفعله الطبيب حين الإصابة بالمرض هو أخذ درجة الحرارة بمقياس الحرارة فهو يحاول أن يعرف ما إذا كنت مصابا بحمى أو لا....
إن حرارة جسمك صديقي القارئ ثابتة كما أشرنا في الموضوع السابق و هي 37° درجة مئوية عندما تكون بحالة صحية جيدة و لكن عندما تصاب بالمرض فإن درجة حرارتك ترتفع و يسمى هذا الإرتفاع بالحمى.
لماذا يطرأ هذا الإرتفاع؟
إن هذا الإرتفاع في درجة الحرارة يساعدنا على مقاومة المرض و الجراثيم، و يزيد من النشاط الحيوي في الجسم، و ينشط الخلايا الدموية و إليك عزيزي القارئ كيف يرفع الجسم درجة الحرارة فيه:
تبدأ الهرمونات و الخمائر بالعمل بنشاط أكبر و تتأكسد الخميرة، مما يولد حرارة ناتجة عن التأكسد و عند هذا الإرتفاع تبدأ الكريات البيض بمقاتلة الجراثيم المرضية بشكل أسرع، و تتسارع الدورة الدموية و تتسارع نبضات القلب، و يزداد التنفس، مما يساعدنا على التخلص من المواد السامة الموجودة في الجسم، و بذلك نرى أن الحمى تساعدنا في القضاء على المرض، إلا أن هذا الإرتفاع يقضي على البروتينات الموجودة في الجسم مما يِؤدي إلى فقدان مادة هامة جدا لحياته.
إذا عزيزي القارئ الحمى تعتبر من إحدى نعم الله علينا لأنها و سيلة غالية لمعالجة المرض.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق