جديد مدونتي:

29‏/08‏/2013

غدة الدموع أو lacrimal gland ... سر بقاء العين


         إن العين التي حبانا الله بها هي عبارة عن مجموعة نعم في عضو واحد فناهيك عن نعمة الإبصار أودع الخالق تعالى جهازا يعمل على...
وقاية هذه العين التي هي عرضة لغزو هائل من الجراثيم و الميكروبات يوميا... إنها نعمة غدة الدموع.

         فعينك عزيزي القارئ تغطيها طية جلدية أو ما يسمى بالجفون و التي يمكنها النزول و الصعود بعضلات خاصة و بسرعة فائقة بحيث لا تقطع عنك الرؤية بحال من الأحوال و الحكمة وراء هذه الحركات هي غسيل آلي للعين و دون أن تشعر بها، فكل عين لديها غدة تسمى بغدة الدموع أو ما يسمى ب lacrimal gland موجودة تحت الحاجب إذ تقوم بإنتاج الدموع بقدر معلوم فكلما رمشت الجفون أخذت بالمص من فتحة الغدة الدمعية غاسلة العين و مانعة إياها من الجفاف، و أي قصور في هذه الغدة يسبب جفافا للعين و إحساسا بالألم الشديد نتيجة الإحتكاك بين العين و الجفن إذ يلجأ أصحاب هذا القصور إلى ما يسمى بالدموع الإصطناعية.

        إن من الملفت للنظر عزيززي القارئ في حركة الأجفان، أنها تتحرك بشكل آلي لا إرادي، فهي تعمل كماسحات زجاج السيارات تماما، إذ ترف أعيننا كل 6 ثوان ما يعادل حوالي 250 مليون رفة طيلة متوسط حياة الإنسان، ما يبعث على شكر نعم الخالق سبحانه التي لا تعد و لا تحصى.

قال تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا)
   

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق